ذكري إستخدام هرمون الإنسولين كعلاج لمرض السكر



منذ عام تقريباً وبالتحديد فى  23 يناير 1922 وفي مدينة تورونتو الكندية، استُخدِمَت مادة الإنسولين لأول مرة في محاولة لعلاج مرض السكر(السكرى).
جدير بالذكر أن الأطباء قد تعرفوا على مرض السكر منذ أكثر من 3 آلاف عام
=*=*=*=*
الإنسولين : Insulin
هرمون ذو طبيعة بروتينية. وهو عديد ببتيد يتكون من 51 حمضا أمينيا تتوزع على سلسلتين
AوB تجمع بينها جسور من ثنائي الكبريت. 
استطاع الدكتور فريدريك غرانت بانتنغ الذي ولد في عام 1891م عزل الأنسولين في عام 1922 في جامعة تورونتو في كندا ومنح جائزة نوبل في العام 1923 عن هذا الاكتشاف
يُفرز الإنسولين من خلايا بيتا في جزر لانغرهانس الموجودة في البانكرياس ويمر مباشرة إلى مجرى الدم حيث ينظم عملية بناء المواد الكربوهيدراتية من سكر ونشا.
الأشخاص المصابون بالبول السكري ليس لديهم القدر الكافي من الأنسولين أو يعانون من انعدامه كليا, لذا يجب عليهم أن يتعاطوا جرعات محسوبة من الأنسولين كل يوم.
يكون حقن الإنسولين تحت الجلد ولا يمكن أخذه عن طريق الفم لأن عصارات المعدة تتلفه.
توجد علاجات تؤخذ عن طريق الفم تعمل كمحفز لخلايا البنكرياس لإنتاج الإنسولين, من هذه العلاجات ما يعرف بالأسواق باسم الكلوكوفاج

(Metformin HCI)
  ، وآخر باسم مجموعة الدايابنيز
للبصل تأثير إيجابي لتعويض الأنسولين لحد كبير في معالجة داء البول السكري
 
تقوم شركة فايزر Pfizer لإنتاج الأدوية بإنتاج إنسولين جديد يؤخذ عن طريق الاستنشاق بواسطة الأنف عبر بخاخ inhaler بدلا من الزرق عن طريق الحقن (الإبر), واستخدام الإنسولين بهذا الأسلوب لا زال موضوع دراسة للتأكد من خلوه من الآثار الجانبية على الرئتين نتيجه للاستخدام الكثير
=*=*=*=*
اكتشاف الأنسولين
في خريف عام 1920 طور الدكتور فريديريك بانتينج (بالإنجليزية:
Frederick Banting  فكرة كان من شأنها كشف غموض السكري. تشخيص مرض السكري كان يعني موتا محققا للمريض. وفي صيف عام 1921 تمكن بانتيغ وتلميذه " تشارلز بست" في مختبر في جامعة التكنكوم من إنتاج خلاصة من البنكرياس لها خصائص مضاده للسكري. وأجروا تجارب ناجحة على الكلاب وبعض التلاميذ. في خلال أشهر من نجاح تلك التجارب قام البروفيسور جون مكليود
JJR MacLeod
المشرف على عمل كل من بانتيغ وبيست والممول ومالك المختبرات، بتحويل كافة طلابه للعمل ضمن مشروع بانتيغ وذلك بهدف إنتاج وتنقية الإنسولين. انضم لاحقا إلى هذا الفريق جيمز كوليب
JB collip صاحب الخبرة التقنيه . بتظافر جهود الأربعة معا أمكن تطوير تقنية من أجل تنقية وإنتاج الإنسولين لمرضى السكري. أجريت الاختبارات الأولى على ليونارد تومسون
Leonard Thompson
  في وقت مبكر من عام 1922. التجارب حظيت بنجاحات باهرة انتشرت أخبارها بسرعة في جميع أنحاء العالم، معطية الأمل لمرضى السكري
=*=*=*=*
ما هو مرض السكر/ السكرى؟؟
السكري هو زيادة السكر في الدم. يحدث عندما يكون إنتاج البنكرياس من الانسيولين معدوماً أو غير كاف أو غير فعال و الأنسيولين هرمون ينبة الخلايا إلى امتصاص واختزان الغلوكوز ( السكر). فإذا لم يتمكن الأنسيولين من معالجة الغلوكوز ، فإن مستويات السكر فى الدم ترتفع بصورة شاذة ، مسببة ضرراً كبيراً، بما في ذلك فرط التبول والضعف ، و العطش ، والتعب و التلف و الكلوي و القلبي والوعائي.
وهناك نوعان رئيسيان من داء السكري
=*=*=*=*
النوع الأول    DM type 1
المعتمد على الأنسولين، يفقد البنكرياس قدرتة على إنتاج الإنسولين. و بدون هذا الهرمون ،يظل الجلوكوز المتص من الطعام في الدم ، حتى برغم أن الخلايا في حاجة ماسة إلية حتى تولد الطاقة الازمة لنشاطها. والمصاب بهذا النوع من داء السكري ينبغي عليهم حقن أنفسهم بالأنسولين يصفة منتظمة حتى يساعدوا خلاياهم على امتصاص الجلوكوز.

النوع الثاني   DM type 2
غير المعتمد على الأنسولين. و حوالي 90-95% من جميع مرضى داء السكري مصابون بهذا النوع ففي هذا النوع، قد ينتج جسمك قدراً كافياً من الأنسولين في المراحل المبكرة من الحالة و لكن بعد مرور بعص الوقت ، تصبح خلاياك عاجزة عن الأستجابة له ،وتصبح مقاومة للإنسولين . ويرتفع مستوى السكر فى دمك ، وغير أن الخلايا الجائعة للطاقة غير قادرة على تحويلة الى وقود ،لذا فهي تحث الجسم على إنتاج المزيد من الإنسولين . عندما تحدث هذة العملية مراراً وتكراراً،فإنها تؤدى الى إجهاد واسننفاد لمخزون الخلايا المتخصصة فى تصنيع الانسولين بالبكرياس حتى لاتعود قادرة على أداء وظيفتها . وتصبح المرض مزمناً بدخوله فى حلقة مفزعة من الأعرض
=*=*=*
ما هي أعراض الداء السكري ؟؟
1. العطش الشديد.
2. التبول المتكرر.
3. نقصان الوزن غير العادي .
4. الجوع
=*=*=*=*
الأسبــاب:-
داء السكري مرض مزمن لا يقوم الجسد فية بإنتاج الأنسولين أولا يستعملة بكفاءة، و الإنسولين هـــو الهرمـــون الذي يتيح للجلوكــوز التحـــول إلى طاقة . و السبب لا يزال غامضآ، و لكن هناك العديد من عوامل الخطر التي تم التعرف عليها, وعند المصابين بالنوع الأول من داء السكري (المعتمد على الإنسولين)، لاينتج الجسم أي قدرمن الإنسولين . و أصحاب هذا النوع الأقل شيوعآ من داء السكري وهم عادة من الأطفال ينبغي عليهم الحصول على حقن إنسولين يوميآ. أما النوع الثاني من داء السكري (غير المعتمد على الإنسولين ) فهو اضطراب أيضي ينتج عن عدم قدرة الجسم إما على تصنيع قدرة كاف من الإنسولين واما على الأستفادة المثلى منة. و هو مرتبط بعوامل نمط الحياة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يسعدنا أن تترك تعليقك
وإذا كنت لا تمتلك حساب في جوجل يمكنك كتابة تعليق بإسم مجهول ثم كتابة إسمك في أعلي التعليق، مع تحيات : أطباء لأجل مجد المسيح