خلال فضيحة "مونيكا لوينسكي سنة 1998". كان الرئيس الأمريكي كلينتون قد أنكر أي علاقة جنسية مع متدربة البيت الأبيض ، لكنه في أغسطس 1998 وبعد تعرضه لضغوط أقر بأن له بعض الممارسات الجنسية معها . سَّبَب ذلك إزعاجاً للشعب الأمريكي ،ولكن عندما ألقي كلمته التي استمرت 5 دقائق دقت أجراس الإنذار ، فكل الشعب الأمريكي أُصاب بالإحباط بعد كلمته ، قام أحد المراسلين بدراسة كلمته وتوصل إلي سبب شعور الأمريكان بهذا الإزعاج بعد كلمة كلينتون :
عدد الكلمات المستخدمة في الحوار | : | 549 كلمة |
عدد الكلمات المدافعة عن النفس | : | 134 كلمة |
عدد الكلمات المعبرة عن الندم | : | 4 كلمات |
عدد الكلمات المهاجمة للمدعي العام | : | 180 كلمة |
عدد الكلمات التي تدعو لنسيان الأمر | : | 137 كلمة |
عدد الكلمات التي تعبر عن الإعتذار | : | لا كلمة |
أجمع أغلب الأمريكيين بعد الاستماع إلي الخطاب بأن هناك شيء حيوي غائب ،
لقد فشل الرئيس الأمريكي في هذه الليلة في الإعتذار والندم وهذا ما جعـل
الشعب الأمريكي حانقاً . كان يمكن أن يكون الوضع لو أنه قال:
"إنني لا ألوم أحداً وأتحمل مسئولية كافة أفعالي لقد خُنت زوجتي وابنتي وبلدي
، وكقائد إني أعتذر وأطلب المغفرة "
لقد فشل الرئيس الأمريكي في هذه الليلة في الإعتذار والندم وهذا ما جعـل
الشعب الأمريكي حانقاً . كان يمكن أن يكون الوضع لو أنه قال:
"إنني لا ألوم أحداً وأتحمل مسئولية كافة أفعالي لقد خُنت زوجتي وابنتي وبلدي
، وكقائد إني أعتذر وأطلب المغفرة "
وهذا ما لم يفعله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يسعدنا أن تترك تعليقك
وإذا كنت لا تمتلك حساب في جوجل يمكنك كتابة تعليق بإسم مجهول ثم كتابة إسمك في أعلي التعليق، مع تحيات : أطباء لأجل مجد المسيح