فى مثل هذا اليوم 26 ديسمبر 1898 اكتشفت ماري كوري وزوجها بيار كوري مادة الراديوم المشعة هل تريد أن تتعرف علي قصتهما كاملة ؟؟؟
ولدت ماري كوري في باسم ماريا سكوودوفسكا في مدينة وارسو (التي كانت آنذاك تابعة لمنطقة فستولا، وهو الاسم الذي كان يطلق على بولندا تحت حكم الإمبراطورية الروسية) وعاشت فيها حتى بلغت الرابعة والعشرين. وفي سنة 1891 لحقت بأختها الكبرى " برونسوافا " التي سافرت إلى باريس للدراسة.
من إنجازاتها وضع نظرية للنشاط الإشعاعي
=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*
ماري سكوودوفسكا كوري Marie Skłodowska–Curie)(ـ7 نوفمبر 1867 – 4 يوليو 1934) عالمة فيزياء وكيمياء بولندية المولد، اكتسبت الجنسية الفرنسية فيما بعد. تعد من رواد فيزياء الإشعاع وأول من حصل على جائزة نوبل مرتين(في الفيزياء والكيمياء)، كما كانت أول امرأة تتبوأ منصب الأستاذية في جامعة باريس. اكتشفت مع زوجها بيير كوري عنصري البولونيوم والراديوم وتشاركا في جائزة نوبل في الفيزياء، كما اقتسمت ابنتها إيرين جوليو-كوري وزوج ابنتها فردريك جوليو-كوري جائزة نوبل 1935.ولدت ماري كوري في باسم ماريا سكوودوفسكا في مدينة وارسو (التي كانت آنذاك تابعة لمنطقة فستولا، وهو الاسم الذي كان يطلق على بولندا تحت حكم الإمبراطورية الروسية) وعاشت فيها حتى بلغت الرابعة والعشرين. وفي سنة 1891 لحقت بأختها الكبرى " برونسوافا " التي سافرت إلى باريس للدراسة.
من إنجازاتها وضع نظرية للنشاط الإشعاعي
(وينسب إلى مدام كوري صك مصطلح "نشاط إشعاعي")، كما ابتكرت تقنيات لفصل النظائر المشعة، واكتشفت عنصرين كيميائيين هما البولونيوم والراديوم، ويرجع إليها الفضل في توجيه أنظار الباحثين إلى الاستخدامات الطبية للنظائر المشعة في علاج الأورام السرطانية.
ورغم ولائها المعروف للدولة الفرنسية، إلا أنها لم تنس مطلقاً وطنها الأصلي بولندا (بولونيا)، وقد ظهر ذلك في إطلاقها اسم بولونيوم على العنصر الكيميائي المشع الذي اكتشفته سنة 1898، وفي تأسيسها لمعهد مخصص للعلاج بالراديوم في مدينة وارسو سنة 1932 (يسمى حالياً معهد ماريا سكوودوفسكا كوري للأورام) رأسته شقيقتها الطبيبة برونسوافا.
ورغم ولائها المعروف للدولة الفرنسية، إلا أنها لم تنس مطلقاً وطنها الأصلي بولندا (بولونيا)، وقد ظهر ذلك في إطلاقها اسم بولونيوم على العنصر الكيميائي المشع الذي اكتشفته سنة 1898، وفي تأسيسها لمعهد مخصص للعلاج بالراديوم في مدينة وارسو سنة 1932 (يسمى حالياً معهد ماريا سكوودوفسكا كوري للأورام) رأسته شقيقتها الطبيبة برونسوافا.
=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*
في ربيع سنة 1934 زارت مدام كوري وطنها الأم بولندا للمرة الأخيرة في حياتها؛ إذ توفيت بعد شهرين من تلك الزيارة (في 4 يوليو 1934) في مصحة سانسيلموز في باسي بإقليم سافوا العليا شرق فرنسا؛ حيث كانت تعالج من أنيميا لانموية نجمت عن تعرضها الزائد عن الحد للعناصر المشعة في زمن لم تكن الآثار الضارة للإشعاع المؤين قد عرفت بعد، وبالتالي لم يكن العلماء الذين يتعاملون مع تلك العناصر على دراية باحتياطات السلامة اللزمة، فلطالما حملت مدام كوري أنابيب اختبار تحوي نظائر مشعة في جيبها، ولطالما وضعتها في درج مكتبها دون أن تدرك أخطارها الجسيمة. دفنت مدام كوري إلى جوار زوجها بيير في مقبرة في سو (بالفرنسية:Sceaux)، وفي سنة 1995، نقل رفاتهما إلى البانتيون (مقبرة العظماء) في باريس تكريماً لإنجازاتهما العلمية، وكانت ماري كوري أول امرأة يتم تكريمها بهذه الطريقة، بل والوحيدة حتى ذلك التاريخ. وقد حُفظ معملها في متحف سمي بمتحف كوري ونظراً لتأثر أوراقها التي ترجع إلى تسعينيات القرن التاسع عشر بالإشعاع، فقد اعتبرت مواد شديدة الخطورة، وحتى كتاب الطهي الخاص بها كان مشعاً بدرجة كبيرة لدرجة أنه محفوظ مع تلك الأوراق في صناديق مبطنة بالرصاص، وتستدعي مطالعة هذه الأوراق ارتداء ملابس خاصة واقية من الإشعاع.=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*
بيار كوري فيزيائي فرنسي اشتهر بأبحاثه في النشاط الإشعاعي. ولد في 5 مايو سنة 1859 بباريس وتوفي في 19 أبريل سنة 1906 بباريس أيضا.كان مع زوجته ماري كوري من رواد أبحاث الأشعة وحصلا معا على جائزة نوبل في الفيزياء سنة 1903. دفن بيار كوري في مقبرة في سو (بالفرنسية:Sceaux)، ثم دفنت زوجته إلى جواره عند وفاتها سنة 1934، وفي سنة 1995، نقل رفاتهما معاً إلى البانتيون (مقبرة العظماء) في باريس تكريماً لإنجازاتهما العلمية، ووضع رفاتهما جنباً إلى جنب في سرداب واحد في المقبرة.=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*
الراديوم عنصر كيميائي مشع يرمز له بالرمز Ra و رقمه الذري 88 ، ويوجد في خامات اليورانيوم ، ينتج عن اضمحلاله الاشعاعي غاز الرادون . اكتشفه الزوجان بيير وماري كوري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يسعدنا أن تترك تعليقك
وإذا كنت لا تمتلك حساب في جوجل يمكنك كتابة تعليق بإسم مجهول ثم كتابة إسمك في أعلي التعليق، مع تحيات : أطباء لأجل مجد المسيح